قدم يوم أمس لاعب ريال مدريد السابق خوسيه ميغيل غونزاليس مارتين ديل كامبو والملقب بـ 'ميتشيل' استقالته من منصبه كمدير لفريق الكاستيا أو الفريق الثاني لريال مدريد. وكانت مهمته قبل ذلك هي الإشراف على تدريب هذا الفريق لكنه هبط به إلى الدرجة الثالثة - أ- بعد ضعف الفريق بسبب مغادرة أهم لاعبيه مثل ديلاريد، سولدادو، بالبوا، غرانيرو، نيغريدو، غارسيا. وعلق على استقالته بجملة عريضة مفادها: "كالديرون لا يثق في عملي. لذلك لا أرى من داع لاستمراري بالنادي". ووصفت الصحافة هذا الأمر بالغريب خاصة وأن لا كالديرون ولا مياتوفيتش تكلموا عن الموضوع . وفتح ميتشيل النار على الإدارة الحالية عبر راديو ' تيلي مدريد' حيث قال: "لم أكن على اتصال مع أحد منهم مطلقا.لا أراهم إلا بالمناسبات ولا يهتمون إلا بأنفسهم . أما آخر اهتماماتهم فهي الفئات العمرية الصغرى. مياتوفيتش ادعى ثقته في حتى إقناعي بالبقاء لآخر الموسم، لكني كنت أعلم أنه سيقيلني آنذاك، لذلك فضلت الاستقالة الآن لأخرج مرفوع الرأس. هم لديهم مؤامرتهم الخاصة، فليخططوا لها بعيدا عني".
|